لو كنت مكان هاته البنت ماذاتفعلييين !!!!!!!!!!!!!!!
الشباب العربي :: الشباب العربي :: البنات
صفحة 1 من اصل 1
لو كنت مكان هاته البنت ماذاتفعلييين !!!!!!!!!!!!!!!
السلام عليـكم ..
في حياتنا اليومية نواجـه مواقف ربما يكون أهمها التي تحمل الطابع الإنساني ..
و عندما نقف عند قصـة معية تتطرح علينـا نحـاول البحـث بين السطور عن حل مـا ربما يكون الأفضل احياناً أن لا كون في نفس الموقف الصعب ..
لنستمع لهذه القصة .. و نحاول إيجاد الحل .
كانت في الثامنة عشر من العمر .. عندما وجدت نفسها وحيدة بين والدين مسنين . لا يمتلكان الخبز ليأكلون ..
تركت دراستها و عملت لدى معمل للخياطة , و اسمترت تعمل بجد من أجل والديها المسنين ..
أخوها بالغربة لا يرسل النقود وكيف ليذكرهم و هو متزوج من أجنبية يعيش حياته بالطول و العرض !!
في هذا المعمل وجهت الحياة لتلك الفتاة باب للبسمة .. و وقع أحدهم في حبـها ..
و في يوم اشرقت شمسه من بين الغيوم
قدم لـها و بيده باقة من الورد
و قال .." يشرفني أن آتي لزيارتـكم اليوم .. و اتزوج بكِ على سنة الله و رسولـه "
صعقت الفتاة لم تدري ماذا تفعل ..!!
أتقبل بـه ,, و لكـن ماذا عن والداها ..
قالت لـه دعني أفكر .. ذهبت لصديقتها و قالت لـها ما حدث ..
فقدمت لـها نصيحة ربما تكون قاسية و مفيدة
أرسلي والديك لمأوى العجزة .. دار المسنين ..
صعقت الفتاة .. لا لا يمكنني أن أدعهم تحت رحمة هؤلاء .. فابوها قد فقد الحركة التـامة و والدتها لا تكاد تحرك نفسها
و هي تعود يومياً من العمل تطبخ و تنظف و تعتني بأهلها ..
تحلم كما باقي الفتيات بفارس الأحلام .. و الثوب البيض
و لكن هذه اللوحة تابى أن تكتمل .. فهـي تحمل والديها على اكتافها ..
وقف محتارة بين حلمها بالشاب الذي سيخلصها من حملها الثقيل الذي تعتبره واجباً عليها و ليس حملاً ..
و بين والديها فهي لا تستطيع أن تسير بدون رضاهما عليها ..
=================
النقاش يا حلوات ..
طاعة الوالدين و خدمتهما أمرنا به رب العالمين , و الفتاة قضت نصف عمرها تخدمهم و لم تبخل عليهم بالعطاء ..
هل تتزوج و ترسلهم لدار المسنين ..!!
أم تبقى تحت رعايتهم و تنتظر نصيباً آخر الله أعلم متى تحصل عليه مرة أخرى ..
بانتظار نصيحتكم الغالية .. و رايكم بدار المسنين و هل إن قام به الولد يعتبر مغضبة لرب العالمين أم مرضاة لأنهم سيقدمون لهم الرعاية الطبية و الصحية اللازمة ..
ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا
بانتظار اقلامكم الجميلة
تحياتي
في حياتنا اليومية نواجـه مواقف ربما يكون أهمها التي تحمل الطابع الإنساني ..
و عندما نقف عند قصـة معية تتطرح علينـا نحـاول البحـث بين السطور عن حل مـا ربما يكون الأفضل احياناً أن لا كون في نفس الموقف الصعب ..
لنستمع لهذه القصة .. و نحاول إيجاد الحل .
كانت في الثامنة عشر من العمر .. عندما وجدت نفسها وحيدة بين والدين مسنين . لا يمتلكان الخبز ليأكلون ..
تركت دراستها و عملت لدى معمل للخياطة , و اسمترت تعمل بجد من أجل والديها المسنين ..
أخوها بالغربة لا يرسل النقود وكيف ليذكرهم و هو متزوج من أجنبية يعيش حياته بالطول و العرض !!
في هذا المعمل وجهت الحياة لتلك الفتاة باب للبسمة .. و وقع أحدهم في حبـها ..
و في يوم اشرقت شمسه من بين الغيوم
قدم لـها و بيده باقة من الورد
و قال .." يشرفني أن آتي لزيارتـكم اليوم .. و اتزوج بكِ على سنة الله و رسولـه "
صعقت الفتاة لم تدري ماذا تفعل ..!!
أتقبل بـه ,, و لكـن ماذا عن والداها ..
قالت لـه دعني أفكر .. ذهبت لصديقتها و قالت لـها ما حدث ..
فقدمت لـها نصيحة ربما تكون قاسية و مفيدة
أرسلي والديك لمأوى العجزة .. دار المسنين ..
صعقت الفتاة .. لا لا يمكنني أن أدعهم تحت رحمة هؤلاء .. فابوها قد فقد الحركة التـامة و والدتها لا تكاد تحرك نفسها
و هي تعود يومياً من العمل تطبخ و تنظف و تعتني بأهلها ..
تحلم كما باقي الفتيات بفارس الأحلام .. و الثوب البيض
و لكن هذه اللوحة تابى أن تكتمل .. فهـي تحمل والديها على اكتافها ..
وقف محتارة بين حلمها بالشاب الذي سيخلصها من حملها الثقيل الذي تعتبره واجباً عليها و ليس حملاً ..
و بين والديها فهي لا تستطيع أن تسير بدون رضاهما عليها ..
=================
النقاش يا حلوات ..
طاعة الوالدين و خدمتهما أمرنا به رب العالمين , و الفتاة قضت نصف عمرها تخدمهم و لم تبخل عليهم بالعطاء ..
هل تتزوج و ترسلهم لدار المسنين ..!!
أم تبقى تحت رعايتهم و تنتظر نصيباً آخر الله أعلم متى تحصل عليه مرة أخرى ..
بانتظار نصيحتكم الغالية .. و رايكم بدار المسنين و هل إن قام به الولد يعتبر مغضبة لرب العالمين أم مرضاة لأنهم سيقدمون لهم الرعاية الطبية و الصحية اللازمة ..
ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا
بانتظار اقلامكم الجميلة
تحياتي
الشباب العربي :: الشباب العربي :: البنات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى